الاثنين، 6 سبتمبر 2010

جنة الشهداء

جنة الشهداء
كتب فؤاد الهاشم
2010/09/05


.. اسمه الدكتور «أنور بن ماجد عشقي»، يعمل كرئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية السعودي، كتب مقالا بعنوان.. «الجنس في.. الجنة» نشرته مدونة «خالد المبيليش» الالكترونية يقول فيه:٭٭٭دعاني الى الكتابة عن جنة الشهداء أمران، الأول: استغلال الارهابيين للشباب من المراهقين، والايحاء لهم بأنهم اذا قاموا بعملية انتحارية وقتلوا ودمروا فانهم يصبحون شهداء، وحال موتهم تستقبلهم الحور العين في الجنة. والثاني: وجدت ان عدداً من طلبة العلم وكبار المثقفين، يعتقدون بوجود الممارسة الجنسية في الجنة، حتى بلغ الشطط ببعضهم ان ألف كتاباً وأفتن في هذا التصور العدمي، فقال بأن (الولدان المخلدون) الذين وردوا في القرآن الكريم هم لأهل الجنة الذين كانوا يميلون بشهوتهم في الدنيا الى اللواط ومنعوا أنفسهم من ممارسة ذلك الشذوذ، فان الله سيكافئهم في الجنة بالولدان المخلدين، وهذا ما يشوه صورة الجنة في أذهان المسلمين، ويبعث على السخرية من قبل أعدائهم.والارهابيون وغيرهم من المنحرفين استفادوا من هذا الفهم الخاطئ فسخروه في غواية الشباب ليس في عصرنا فحسب، بل في عصر نظام الملك وعصر صلاح الدين الأيوبي عندما ابتدع الحشاشون من الباطنية، الذين أسس عصابتهم الحسن بن الصباح، وأنشأ لهم جنة وناراً ليتاجر بمشاعر الشباب ويدفعهم الى الارهاب والاغتيالات، واليوم نجد ان الارهابيين في هذا العصر يوظفون جميع الأساليب التي كان يقوم بها الحسن بن الصباح، وأتباعه في اقناع الشباب بالحور العين، فزينوا لهم الانتحار والقتل والتدمير، وأفشوا بينهم المخدرات.الجنس ما هو الا مجموعة من الخصائص الفسيولوجية والتشريعية والسلوكية، نشأ بسبب انقسام الناس الى ذكور واناث، فقام بدور جذب الانسان نحو الآخر بسبب الميول الفطرية.فالله عز وجل جعل الجنس في الحياة الدنيا سبيلاً لاهتمام الرجل والمرأة ببعضهما، فنشأ من جراء ذلك الحب والمودة والزواج وتوالد البشر فيما يعرف بالتكاثر الجنسي، وهو ما نجده أيضاً في الحيوان والنبات ومع ذلك فان له في الانسان تأثيرات طبيعية وحيوية ونفسية واجتماعية تؤثر في حياته.والجنة تنعدم فيها الدواعي الجنسية لهذا فان الأعضاء التناسلية سوف تختفي عند الانسان في الدار الآخرة لأن الله عز وجل وصفها بالسوأة، فقال تعالى: {فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة}. فالله عز وجل لم يخرج آدم وزوجه من الجنة الى الأرض بسبب المعصية التي ارتكباها، بل بسبب ظهور السوأتين بعد أكلهما من الشجرة، لأن الله عز وجل تاب عليهما بعد ان تليا كلمات علمهما الله اياها، فعفا عنهما، لكنهما بسبب ظهور السوأتين لم يعودا مؤهلين للبقاء في الجنة فأخرجهما عز وجل منها، وشرع الله للبشر ما اذا سار الانسان عليه تأهل من جديد وعاد الى مقام العندية عند الله في الجنة، وهذا ما وقع فيه (ليوناردو دافنشي) الرسام الكبير عندما تخيل صورة لآدم وحواء فجعل لكل منهما سرة في بطنه، وفاته أنهما لم يولدا من رحم أنثى وبحبل سري، ولم تكن لهما سوأتين عند بدء الخلق.ولعدم وجود الجنس في الجنة فان الله عز وجل خلق آدم من طين واستنسخ حواء من ضلع آدم.فالجنة لا جنس فيها لأن الأجهزة التناسلية للانسان تختفي لأنه ليس في حاجة اليها في الجنة، كما ليس في حاجة الى كل الغرائز التي ابتلى الله بها الانسان على وجه الأرض لتستقيم الحياة، لكن الله شرع له ما يضبط سلوكه في الدنيا ليتأهل الى مقام العندية في الآخرة.والله عز وجل نهى آدم عن الاقتراب من الشجرة، وعندما أكلا منها بدت لهما سوآتهما عندما حول الشيطان شهوة الطعام التي قادت آدم وزوجته الى الأكل من الشجرة فانفجرت لديهما الغريزة الجنسية، ثم تبعتها غريزة الخوف فتلقى آدم كلمات من ربه فتاب عليه، وهكذا أخذت الغرائز والدوافع تظهر تباعا فلم يعد الانسان صالحاً للجنة، لأن الجنة ليس فيها جنس وليس فيها خوف، بل تنعدم فيها معظم الغرائز.صحيح ان الجنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، فالله سبحانه وتعالى يعلم ان عقول البشر لا تدرك ما في الجنة من متع ونعم، فقربها اليهم بأن ذكر فيها الحور العين، وأن فيها الخمر واللبن والفاكهة، فالله عز وجل لم يقل الا الحق فهناك خمر ليست كخمر الدنيا، وطعام ليس كطعام الدنيا، بل متع معنوية تتصاغر أمامها المتع الحسية.ولأن عقول أطفالنا لا ترقى الى فهم كثير من الأمور المعنوية، فاننا نقرب الفهم لعقولهم بأمثال حسية يدركونها، فاذا سألك طفلك قائلا: كيف هو الحب؟ قلت له: أنه حلو مثل العسل، عندها يدرك ان الحب شيء مستساغ ومرغوب، وهكذا قرّب الله سبحانه وتعالى لأفهامنا نعيم الجنة بالحور العين وأنهار الخمر واللبن والله لا يقول الا حقا، ولأن العرب وهم حملة الرسالة، كان أقصى ما لديهم من اللذة هو الجنس والخمر واللبن، لكنه لم يثبت ان الصحابة رضوان الله عليهم ركزوا في دعوتهم للشعوب الأخرى على الخمر واللبن والجنس في الجنة، ولو أنا قلنا للغرب الذي أطلق العنان للجنس بأن الجنة فيها الحور العين لما أسلم.لقد كان الأنبياء عليهم السلام أكثر فهما وأعمق ادراكا في التعامل مع الله سبحانه وتعالى، فلم يعبدوه لأجل الحور العين، ولا للجنة ونعيمها، ولا خوفاً من النار وشررها، بل عبدوه حباً لذاته، وفي هذا يقول عيسى عليه السلام: قوم عبدوا الله خوفاً من ناره وتلك عبادة العبيد، وقوم عبدوا الله طمعاً في جنته وتلك عبادة التجار، وقوم عبدوا الله حبا في ذاته وتلك عبادة الأحرار. أما النبي صلى الله عليه وسلم، فكان يتعامل مع الله بمنطق لا ندرك أبعاده حتى أصبح يجد المتعة في الذكر وفي الصلاة، فكان يقول لبلال: أرحنا بها يا بلال، وكان يقوم الليل حتى تتورم قدماه، ثم يجيب عائشة رضي الله عنها بالقول: أفلا أكون عبداً شكوراً، فلم يقل أريد الجنة والحور العين، بل كان يقول: أحبوا الله لما يغذوكم به من النعم وأحبوني لحب الله إياي.ولو رجعنا الى القرآن الكريم لوجدنا أول سورة جاء فيها ذكر الحور العين هي سورة الدخان وهي سورة مكية يقول فيها سبحانه وتعالى {كذلك وزوجناهم بحور عين} فكانت في وصف ما أنعم الله به على المتقين قال يونس بن حبيب في تفسير هذه الآية: ان ذلك لا يعني النكاح بل المقارنة، والعرب لا تقول تزوجت بها، بل تقول تزوجتها، واتفق معه الواحدي والفراء في ذلك، ان التنزيل يدل على ماذهب اليه يونس فقد قال سبحانه وتعالى: {فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها}، واذا قيل زوجته بفلان ولم يقل زوجته لفلان فهذا يعني أني شفعته به أي جعلته مرافقا معه، وقد قال سبحانه وتعالى: {قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين} وقد قال تعالى: {ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين}. ولم ترد كلمة زوجناهم بحور عين الا في آيتين من سورتي الدخان والطور، ولم يقل في الآيتين سنزوجهم في المستقبل بل جاءت في الماضي مما يؤكد على ان القصد هو القران والمرافقة، وليس النكاح المعروف في الدنيا، بالاضافة الى ان الاستمتاع بالحور ليس استمتاعاً جنسياً لهذا أعطاهم الله أحسن ما في صورة الآدمي وهو الوجه وأجمل ما في الوجه وهو العين مما يدل على حسن المزاج في الخلقة وأحسن ما في الانسان من خلق، فهو استمتاع معنوي لا ندرك مداه بعقولنا الدنيوية. ان أصحاب الأغراض المنحرفة ينتقون من القرآن ما يعجبهم، ويتأولون بما يخدم أهدافهم ويتلاقى مع أهوائهم ليصلوا الى غاياتهم فقد أصبحنا في عصر نستخدم فيه الدين ولا نخدم الدين.(انتهى المقال)!!٭٭٭

الثلاثاء، 13 يوليو 2010

الكنز تحت الغيمة

من النوادر القديمة التي تروى عن جحا انه كان يملك مالاً ارد ان يكنزه فذهب الى الصحراء فلم يجد اي علامة في الارض ليدفن كنزه عندها و تكون هي دليله للكنز و ذهب بعينيه يميناً و يسراً فلم يجد و حين رفع راسه الى السماء وجد غيمة فصاح وجدتها وجدتها و دفن كنزه تحتها ، وذهب الى بيته و نام غرير العين فقد جعل لنفسه كنز يذهب له متى احتاج لهلكنه جحا ففي اليوم الثاني ذهب ليطمئن على الكنز فلم يجد الغيمة اين ذهبت صاح جحا اين ذهبت بكنزي لو كان عند جحا جي بي إس هل سيضيع كنزه الجي بي اس ذاك الجهاز السحري الذي يتلقى معلوماته من السماء و يوحى اليه من الأقمار و يدلك يا ابن ادم الضائع الى سبيلك و يهديك الى طريقك المستقيم من فترة سالت احد زملائي ، هل تحفظ أرقام هواتف إخواتك ؟؟ فكان جوابه انه لا يحفظ اي رقم سوى رقمه الاساسي وفي اعتقادي ان بعد فترة من الزمن لن نثبت الاماكن و لن نستطيع ان نصف موقع ما لأي احد سيكون اعتمادنا على الجارمن او الجي بي إس ضع اسم الشارع و رقم البناية و سيذهب بك اكتب اسم المقهى السوق الفندق المطعم المستشفى بعيد الشر عنكم او المطار سيدلك هذا الجهاز العجيب به من المزايا ما يجعلك تقف و تفكر كيف صنع هل صنع ليخدمني حقاً ام انه صنع ليتجسس علي انه يعلم اين اكون و اين سأذهب بالتأكيد صنع لأغراض عسكرية ليعرف الجندي وجهته فلا يضيع وسط المعركة او ليحدد اهدافه التي سيضربها فهوا بكل تاكيد سر عسكري لكن كيف وصل الى يدي و كيف يباع بالسوق لابد انهم اخترعوا شيئ اعظم منه و اكثر دقة عش رجب ترى عجب لكن بكل تاكيد انني لو ذهبت معك الى البر و جلسنا تحت غيمة و تواعدنا عندها بعد سنة سنذهب الى هناك دون ان نضيع

الثلاثاء، 20 أبريل 2010

تحت المطر

صباح يوم ممطر يتجه احمد موظف المرور لعمله بعد ان افطر مع أولاده و ذهب بهم الى المدرسة
لكنه يقف وسط زحمة إشارة المرور المعطلة بسبب الأمطار فيتجه يميناً ليقف بسيارته و يتوجه سيراً على الأقدام ليصل عند الاشارة وسط المطر لينظم حركة السير
في هذا الوقت استيقض جاره صلاح من نومه متاخراً كما العادة و ابناءه استيقضو و افطرو و توجهو الى مدارسهم قبله
و صلاح يعمل مع احمد في المرور في نفس القسم لكنه لم يجد الزحمة التي وجدها احمد رغم هطول الأمطار بغزاره
حتى الاشارة
المعطلة لم تعقه من الوصول حتى انه لم ليتفت عليها لان السير كان سلساً لكن احمد هو من ينظم السير
وصل صلاح الى عمله
و بداء عبدالكريم قائد المرور ينظر الى دفتر الدوام ليحسم على المتأخرين و طبعاً احمد لم يصل بعد فهوا لايزال ينظم حركة السير وسط الأمطار التي لا تزال تهطل ।

الثلاثاء، 16 فبراير 2010

المتاجرة للأطفال

المتاجرة بالأطفال :
ان المتاجرة بلاطفال لا تقتصر على الرق و خطف الاطفال انما هناك متاجرة جديدة هي التجارة بما يحتاجه الطفل و المغالاة بثمنها فهذا رق جديد للآب و الام وكل من يعول طفل ستجده يا عزيزي في المتجر و الصيدلية و محل لعب الاطفال ذهبت ذات مرة لاشتري صابون لملبس طفلي و لم أتخيل ان الجشع يصل بالتجار و الشركات المنتجة لحتياجات الاطفال الى هذا الحد فسعر صابون الغسيل العادي بريال واحد ربما يزيد ربع ريال او ينقص حسب طمع التاجر فالربع هو خمسة وعشرون بالمائة و لست هنا بصدد هذا الموضوع فالمفاجائة كانت عندما رايت سعر عبوة صابون الاطفال بنفس الحجم و الكمية لكن السعر اربعة عشر ريال و نصف فكم كان الفرق بين العبوتين بالنسبة المئوية ؟؟
كذلك أدوية الاطفال حدث ولا حرج و كان الطفل و ذويه حقل تجارب لتلك الأدوية تراجع طبيب الاطفال اكثر من مرة و في كل مرة يصف لك دواء جديد حيث ان الدواء الاول لم يصلح و التجارب مستمرة على هذا الطفل المسكين !!
من فترة ليست بالطويلة منع الاتحاد الاوروبي بعض الألعاب القادمة من الصين بحجة احتواها على مواد سامة و خطرة على سلامة مستعملها كبيرا كان او صغير وهذه الألعاب لم تسحب من اسواقنا ولا حتى عرفنا ما هذه الالعاب لنتجنبها او نحذر منها و كان الطفل العربي محمي و عنده الوقاية من كل تلك المخاطر .
ان يكون عندك طفل فهذا يعرضك لأكبر عملية سرقة منظمة على اعلى مستوا ، فلا يتعرض اي شخص بما يتعرض له من يقوم بطفل و بحتياجاته .
لكن من يحميك ؟
هل هناك جهة تحمي الاطفال من هذا الجشع ؟
ربما الشرطة تحميهم من الخطف و اقول ربما لكن هل حماية المستهلك تفعل ذلك لا أظن .
هناك تجارة حقيقية بالأطفال و كلنا يعي ذلك لكن هل هناك حل ؟

الجمعة، 7 أغسطس 2009

في كل مجلس مازن

نعم قد لا يخلو مجلس من مفاخر بمفسدة فعلها هوا أو توارى بها بأن يرويها عن شخص يعرفه أو يعرفه شخص يعرفه ، و الغريب انك تجد المهللين له بما يروي بقولهم له تابع أو اسلم " يعني تابع الله يسلمك " أو ما شاء الله - ما شاء الله على ايش الله ياخذك - هذا الشخص يتكلم بما يدل عن فساد اجتماعي و ليس فساد جنسي فقط .
كنت مع مجموعة من الزملاء و أحدهم كان يروي لنا عن مدير مدرسة اقنع أولياء الأمور و المدرسين بدفع تبرعات للنهوض بالمدرسة و فعلا جمعت التبرعات .
فماذا فعل بأموال تلك التبرعات للنهوض بمدرسته ؟
أثث مكتبه بما يضاهي مكتب مدير التعليم .و اشترى سيارة اسعاف اوقفها امام باب المدرسة .
نسيت اقولك ان المدير كان مقدم على تقاعد مبكر .و فعلا تقاعد و مع تقاعده و ذهابه إلى منزله اخذ معه كل ما اشتراه من مبلغ التبرعات فكل ما اشتراه باسمه و ليس باسم المدرسة .
انتهت القصة و تفاجأت من هذا النصاب الذي نصب على أولياء الأمور و على زملاه بدون أي رادع ديني أو أخلاقي .
لكني تفاجأت أكثر من بعض زملائي حين قال أحدهم : كفو عليه . و رد الآخر و الله الذيب .قلت لهم هذا حرامي و نصاب فرد ثالث علي مقاطعا بس رجال سكت فقد افحمني برده انه رجال و هل اناقش على انه كان امرأة أم رجل .
و أحيانا أخرى تكون في أحد المجالس لتسمع ممن كنت توقره ما يزيح عنه ذلك الوقار فهو يسهب بسرد مغامراته الجنسية في المشرق ليكمل آخر مغامرته في المغرب و كيف انهم ملكو قلوب و عقول نساء تلك الديار حتى أنهن كنا يذرفن الدمع ساعة رجوعهم إلى بلادهم .
الآن و أنا أتذكر تلك المجالس يتمثل لي " مازن عبدالجواد " ذلك المسكين في وجوههم ، فهو حسب ان ما يقوله في المجالس و يجد التهليل و يجعله فاكهة المكان من الضروري انه إذا ما كان عبر قناة فضائية سيجعل منه سوبر ستار يشار اليه بالبنان و سيكثر معجبيه .
نعم أصبح سوبر ستار لكن بالعكس زاد منتقديه .
أخي الكريم انظر حولك و استرجع الذكريات ستجد أكثر من مازن في أغلب المجالس ولن أقول كلها .



.

الخميس، 30 أبريل 2009

من المستفيد ؟

عندما تحتار لما هذه الضجة على أمر ما . أبحث عن المستفيد
عندما تقوم حرب بين طرفين أو أكثر و تريد أن تعرف من أشعل هذه الحرب أبحث عن المستفيد حتما هوا من أشعلها
لا تقل لي صدفة فلن أصدقك و ستكون عندي كاذب أو ساذج و حاشاك أن تكون أحدهم
عندما كنت صغيرا كان أحد أصدقائي يحذرني من أحدهم و تجدني بعد هذا التحذير ابتعد عن ذاك الشخص حتى اني أتجنب الطريق الذي يمشي به ، و بعد فترة ليست بالبعيدة أجد صديقي مع نفس الشخص الذي حذرني منه فمن المستفيد ؟
في بعض المساجد تجد من الملتزمين من يعيب الإمام فنضعه مكانه فنجد نفس العيوب التي عاب صاحبه من قبل متشخصة به ، فمن المستفيد ؟
هناك من الشخصيات من سبوا القنوات الفضائية ونجدهم اليوم سوبر أستار هذه القنوات حتى أن لهم برنامج أسبوعي بها ، فمن المستفيد ؟
و في الوقت الحاضر أجد بعض القنوات التي تتبع بعض الدول تحذر من العلاقة مع إسرائيل بينما هذه الدول نفسها تنشد ود هذه الدولة العدوة ، فمن المستفيد ؟
للأسف نحن شعوب تغلب عليها العاطفة في كل أمورها كلمة تودينا و كلمة تجيبنا نسمع لكل ناعق فهناك دائما كلمة الحق التي يراد بها باطل أو يراد منها التضليل للشعوب للانشغال عما يدور في الخلف فمن المستفيد ؟
عندما تبحث يا عزيزي عن المستفيد فانك ستصدم و سترى جبال حولك قد انهارت بزيف الشعارات و ما يدقدق المشاعر سترى الحقيقة المرة.
انظر حولك سترى من المستفيد فلا تجزع .

الجمعة، 20 مارس 2009

الاستثمار الحقيقي



في ضل الأزمة المالية التي تعصف بالعالم و التي كانت بدايتها أزمة الرهن العقاري في أمريكا و أدت إلى افلاس عدد من البنوك و شركات التأمين الضخمة فيها و بوادر افلاس شركات السيارات ؛ أمريكا ترصد أضخم ميزانية لمراكز البحث العلمي .لقناعتها ان قوة أمريكا الحقيقية هي بما تقدمه من علوم ، و ان أي دولار تصرفه في هذا المجال سيكون مردوده خمسة دولارات " واو " ما هذا الاستثمار ؟

انه الاستثمار الحقيقي استثمار العقول الذي لا ينفذ انه الحرص على ان يكونوا في المقدمة دائما .



كل ما سبق كان من لقاء قام به المسلماني على قناة دريم مع العالم الكبير الدكتور مصطفى السيد في برنامج الطبعة الاولى عملة بحث عن هذا العالم و كم أسعدني انه تلقى أول جائزة له من وطني و هي جائزة الملك فيصل و انه حاز على اعلا وسام تمنحه الرئاسة الأمريكية . كما كرم من مصر بوسام هو الاعلاء في الدولة .


لكن ما يحزن ان هولا العلماء من العرب لا توجد لهم حاضنات في وطنهم العربي الكبير و كم تمنيت ان يكون لدينا مثل تلك الجامعات الموجودة في الغرب تحتضن هذه العقول .


في برنامج الساعة العاشرة على قناة دريم كان الدكتور أحمد زويل يتكلم بفخر عن جامعة كلاكت في أمريكا تلك الجامعة التي احتضنت ابحاثه - ليخرج لنا باكتشافه العظيم " الفيمتو ثانية " و هوا ليس بالتأكيد المشروب الشهير بل نظرية استحق من خلالها التكريم من العالم بأسره من جائزة الملك فيصل و تكريم الدولة مرورا بجائزة نوبل - كم تمنيت ان تكون تلك الجامعة في و طني العربي .


في وطننا العربي المغرب تقلص ميزانية التعليم لقلة المردود من التعليم " عجبي " اهذا يعقل ؟


يجب على الدول العربية ان ترصد جل ميزانيتها للتعليم فهوا الاستثمار الناجح - الدولار يعطيك خمسة دولارات - و لنا في الغرب أسوة حسنة .