الثلاثاء، 16 فبراير 2010

المتاجرة للأطفال

المتاجرة بالأطفال :
ان المتاجرة بلاطفال لا تقتصر على الرق و خطف الاطفال انما هناك متاجرة جديدة هي التجارة بما يحتاجه الطفل و المغالاة بثمنها فهذا رق جديد للآب و الام وكل من يعول طفل ستجده يا عزيزي في المتجر و الصيدلية و محل لعب الاطفال ذهبت ذات مرة لاشتري صابون لملبس طفلي و لم أتخيل ان الجشع يصل بالتجار و الشركات المنتجة لحتياجات الاطفال الى هذا الحد فسعر صابون الغسيل العادي بريال واحد ربما يزيد ربع ريال او ينقص حسب طمع التاجر فالربع هو خمسة وعشرون بالمائة و لست هنا بصدد هذا الموضوع فالمفاجائة كانت عندما رايت سعر عبوة صابون الاطفال بنفس الحجم و الكمية لكن السعر اربعة عشر ريال و نصف فكم كان الفرق بين العبوتين بالنسبة المئوية ؟؟
كذلك أدوية الاطفال حدث ولا حرج و كان الطفل و ذويه حقل تجارب لتلك الأدوية تراجع طبيب الاطفال اكثر من مرة و في كل مرة يصف لك دواء جديد حيث ان الدواء الاول لم يصلح و التجارب مستمرة على هذا الطفل المسكين !!
من فترة ليست بالطويلة منع الاتحاد الاوروبي بعض الألعاب القادمة من الصين بحجة احتواها على مواد سامة و خطرة على سلامة مستعملها كبيرا كان او صغير وهذه الألعاب لم تسحب من اسواقنا ولا حتى عرفنا ما هذه الالعاب لنتجنبها او نحذر منها و كان الطفل العربي محمي و عنده الوقاية من كل تلك المخاطر .
ان يكون عندك طفل فهذا يعرضك لأكبر عملية سرقة منظمة على اعلى مستوا ، فلا يتعرض اي شخص بما يتعرض له من يقوم بطفل و بحتياجاته .
لكن من يحميك ؟
هل هناك جهة تحمي الاطفال من هذا الجشع ؟
ربما الشرطة تحميهم من الخطف و اقول ربما لكن هل حماية المستهلك تفعل ذلك لا أظن .
هناك تجارة حقيقية بالأطفال و كلنا يعي ذلك لكن هل هناك حل ؟

هناك تعليق واحد:

ahmed_k يقول...

حياك الله أخي صاحب الحكمه
والحل يا اخي يكمن في الأنظمه التي يجب ان تراعي الله في شعوبها صغارا وكبارا
فنحن الرعيه وهم الراعون
وسيسأل كل راع عمن إسترعى
ولنا الله

تقبل أخلص التحايا