الثلاثاء، 20 أبريل 2010

تحت المطر

صباح يوم ممطر يتجه احمد موظف المرور لعمله بعد ان افطر مع أولاده و ذهب بهم الى المدرسة
لكنه يقف وسط زحمة إشارة المرور المعطلة بسبب الأمطار فيتجه يميناً ليقف بسيارته و يتوجه سيراً على الأقدام ليصل عند الاشارة وسط المطر لينظم حركة السير
في هذا الوقت استيقض جاره صلاح من نومه متاخراً كما العادة و ابناءه استيقضو و افطرو و توجهو الى مدارسهم قبله
و صلاح يعمل مع احمد في المرور في نفس القسم لكنه لم يجد الزحمة التي وجدها احمد رغم هطول الأمطار بغزاره
حتى الاشارة
المعطلة لم تعقه من الوصول حتى انه لم ليتفت عليها لان السير كان سلساً لكن احمد هو من ينظم السير
وصل صلاح الى عمله
و بداء عبدالكريم قائد المرور ينظر الى دفتر الدوام ليحسم على المتأخرين و طبعاً احمد لم يصل بعد فهوا لايزال ينظم حركة السير وسط الأمطار التي لا تزال تهطل ।

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

احمد ينطبق عليه المثل يامن تعب يامن شكى ويامن على الحاضر لكى
تدوينةحلوة

ahmed_k يقول...

سياسة الحضور والغياب والتوقيعات لتحديدها في بلادنا أضحت عقيمه
خصوصا في مثل تلك الهيئات التي يعتمد عملها بالخدمات المباشره المقدمه للجمهور في الشارع
لابد من إستخداث آلية جديده لتتبع المخلصين لعملهم من أمثال أحمد رغم تأخره عن الحضور لمقر عمله

يديك العافيه