الجمعة، 20 مارس 2009

الاستثمار الحقيقي



في ضل الأزمة المالية التي تعصف بالعالم و التي كانت بدايتها أزمة الرهن العقاري في أمريكا و أدت إلى افلاس عدد من البنوك و شركات التأمين الضخمة فيها و بوادر افلاس شركات السيارات ؛ أمريكا ترصد أضخم ميزانية لمراكز البحث العلمي .لقناعتها ان قوة أمريكا الحقيقية هي بما تقدمه من علوم ، و ان أي دولار تصرفه في هذا المجال سيكون مردوده خمسة دولارات " واو " ما هذا الاستثمار ؟

انه الاستثمار الحقيقي استثمار العقول الذي لا ينفذ انه الحرص على ان يكونوا في المقدمة دائما .



كل ما سبق كان من لقاء قام به المسلماني على قناة دريم مع العالم الكبير الدكتور مصطفى السيد في برنامج الطبعة الاولى عملة بحث عن هذا العالم و كم أسعدني انه تلقى أول جائزة له من وطني و هي جائزة الملك فيصل و انه حاز على اعلا وسام تمنحه الرئاسة الأمريكية . كما كرم من مصر بوسام هو الاعلاء في الدولة .


لكن ما يحزن ان هولا العلماء من العرب لا توجد لهم حاضنات في وطنهم العربي الكبير و كم تمنيت ان يكون لدينا مثل تلك الجامعات الموجودة في الغرب تحتضن هذه العقول .


في برنامج الساعة العاشرة على قناة دريم كان الدكتور أحمد زويل يتكلم بفخر عن جامعة كلاكت في أمريكا تلك الجامعة التي احتضنت ابحاثه - ليخرج لنا باكتشافه العظيم " الفيمتو ثانية " و هوا ليس بالتأكيد المشروب الشهير بل نظرية استحق من خلالها التكريم من العالم بأسره من جائزة الملك فيصل و تكريم الدولة مرورا بجائزة نوبل - كم تمنيت ان تكون تلك الجامعة في و طني العربي .


في وطننا العربي المغرب تقلص ميزانية التعليم لقلة المردود من التعليم " عجبي " اهذا يعقل ؟


يجب على الدول العربية ان ترصد جل ميزانيتها للتعليم فهوا الاستثمار الناجح - الدولار يعطيك خمسة دولارات - و لنا في الغرب أسوة حسنة .

هناك تعليقان (2):

كريم مصطفي سيد يقول...

رسالة إلي المدونين الشرفاء تضامنواااااااااااااااااااااااااااا
سأبدأ ألان في حمله الاف مدون لحرية المدون الدكتور توكل ادعوا كل المدونين الشرفاء للانضمام حتى نكون كلمه واحده في وجهه الظلم والاستبداد

سراج يقول...

لكنه لو كان في واحدة من هذه الدول التي كرمته - أو أي دولة عربية أخرى ولا أستثني أي واحدة - لما كان قد تمكن أن يحقق هذا الإنجاز الكبير.. لأنها قطعاً سوف لن تسمح له إن لم تعاقبه، فالقائمين على المؤسسات البحثية هم أما إبن الزعيم أو أخوه أو أو أو .... تحياتي